جددت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان المطالبة بالتحقيق في مشاهد التعذيب المُسربة من سجن قرنادة، الخاضع لسيطرة حفتر.

وقالت المؤسسة في بيان لها "مضى ما يزيد عن 10 أيام من مباشرة التحقيقات في الواقعة، إلا أنه لم يتمّ توقيف المسؤولين عن إدارة السجن عن العمل، ولا الإعلان عن النتائج الأولية للتحقيقات".

وأضافت المؤسسة أن هذا الأمر يبدئ القلق حيال جديّة ومصداقية التحقيقات، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.

وطالبت المؤسسة بفتح تحقيق جاد وشامل وشفاف، في ملابسات وقائع تعذيب المعتقلين تعسفيًّا، في سجن قرنادة، بمدينة شحات.

وأوضحت المؤسسة أن هذه الوقائع كشفت النقاب عنّ عمليات تعذيب جسدي مبرح فردي وجماعي وبشكل مُمنهج، على يد عناصر أمن وعسكريين ، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات ترقى إلى مصاف جرائم ضد الإنسانية، وتتسم بالمنهجية والتكرار على نطاق واسع.