جددت منظمة رصد الجرائم مطالبتها السلطات في شرق ليبيا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الشيخ البيجو بعد مرور عام كامل على اختطافه، واحتجازه في سجن قرنادة.

وحمّلت المنظمة في بيان لها مليشيات حفتر المسؤولية القانونية الكاملة عن سلامة الشيخ البيجو وحياته.

وأوضحت المنظمة أن الشيخ "مفتاح الأمين البيجو"، أكمل عامًا كاملًا من الاعتقال التعسفي، بعد اقتحام مزرعته في بنغازي يوم 4 فبراير 2024.

وأضافت أن الشيخ البيجو لا يزال محتجزًا دون إجراءات قانونية في سجن قرنادة العسكري، ولم يُسمح له بتوكيل محامٍ أو استقبال الزيارات العائلية، وقد بلغ 79 عامًا داخل السجن، ويعاني من أمراض مزمنة تتطلب رعاية طبية خاصة.

ودعت المنظمة البعثة الأممية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، إلى التحرك العاجل والضغط على السلطات في شرق ليبيا من أجل إنهاء الاعتقالات التعسفية، وضمان احترام حرية المعتقد والتعبير في ليبيا.