كشفت مصلحة الآثار الليبية عن سبب نقل تمثال الإمبراطور "سبتيموس سيفيروس"؛ وهو للحفظ والتخزين في مخازن الآثار بطرابلس.

وأوضحت المصلحة في بيان لها عبر حسابها الرسمي على فيسبوك أن نقل التمثال البرونزي الذي جرى في الـ 16 من الشهر الجاري؛ إجراء تسمح به القوانين المعمول بها.

كما أكدت مصلحة الآثار التزامها بالحفاظ على الآثار وحمايتها من التلف والتعديات.

وأضافت المصلحة أنها تقدمت باقتراح للجهات المختصة لإعادة نصب التمثال بمدخل مدينة لبدة قبل نقله مجدداً إلى حديقة المتحف الجديد بالمدينة الأثرية.

وأكدت المصلحة أنها تعمل على دراسة كافة الجوانب المتعلقة بعودة التمثال إلى موقعه الأصلي وما يحمله من رمزية لكافة الليبيين في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس.

وجددت المصلحة التزامها بمبدأ الشفافية في التعامل مع كافة المواضيع في حفظ وصون التراث الثقافي والممتلكات الأثرية والتاريخية.

وأشارت المصلحة إلى أنها خاطبت عميد بلدية الخمس وأحاطته علماً بكامل تفاصيل الموضوع في 13 يناير الماضي، كما جرى التواصل والتنسيق مع عميد بلدية طرابلس بالخصوص.

وكان مجموعة من أهالي مدينة الخمس عبروا خلال بيان لهم عن رفضهم التام لنقل تمثال الإمبراطور سبتيموس سيفيروس إلى جهة غير معلومة، وفق قولهم.

يذكر أن الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس وُلد في مدينة لبدة الليبية سنة 145 وحكم الإمبراطورية الرومانية من عام 193 إلى 211 ميلادية، وترك خلفه كثيراً من الآثار الرومانية التي تعود إلى عصره، مثل المسرح الروماني، والحمامات الضخمة، وقوس النصر.