فرط منتخبنا الوطني لكرة القدم في فوز كان في متناوله أمام ضيفه الأنغولي عندما خرج متعادلًا بهدف لهدف في اللحظات الأخيرة من المباراة التي اندرجت ضمن تصفيات كأس العالم 2026 التي ستجرى على ملاعب المكسيك وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.

ووصل منتخبنا بذلك للنقطة الثامنة في الترتيب الثالث بالمجموعة الرابعة، وبفارق نقطة عن الكاميرون الثانية التي تعادلت سلبيًّا مع ايسواتيني ونقطتين عن متصدر المجموعة منتخب الرأس الأخضر التي فازت على موريشيوس بهدف دون مقابل.

و لعب الفرسان شوطًا أولًا باهتًا من الناحية الهجومية، بل إن الضيوف اقتربوا في أكثر من مرة من شباك مراد الوحيشي الذي تصدى لأكثر من كرة خطيرة، وفي الشوط الثاني أجرى المدرب السينغالي "أليو سيسي" ومساعده "أبوبكر الحرك" تغييرات لتنشيط الهجوم بإشراك الجناح "محمد صولة" والمهاجم "مؤيد اللافي" الذي تمكن في الدقيقة 75 من افتتاح النتيجة بملعب بنينا بضربة رأس محكمة إثر عرضية من صولة الذي كاد أن يقتل المباراة عندما أتيحت له فرصة ثمينة أضاعها بسبب التسرع قبل أن يتمكن الضيوف من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من خمس دقائق بديلة من ضربة حرة مباشرة جانبية باغتت الوحيشي ودفاعه.

وعبر مدير المنتخب، الدولي السابق "طارق التايب"، عن رضاه عما قدمه المنتخب ودعا الجماهير للالتفاف على الإطار الفني واللاعبين والبناء على الإيجابيات قبل أربعة أيام من مواجهة الكاميرون في ياوندي ضمن منافسات الجولة السادسة.