الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين في ليبيا
طالب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي في بيان الجمعة، المجلس الرئاسي وجميع السلطات في ليبيا بتحمل المسؤولية الكاملة عن حماية الصحفيين العاملين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وعبّر البيان عن دعم الاتحاد لجميع الصحفيين الليبيين الذين عانوا من الاعتداءات وأجواء الترهيب، كما طالب الرئاسي بالتحقيق في جميع الاعتداءات، مضيفا أنه لن يقبل باستمرار هذه الهجمات دون محاسبة مرتكبيها.
وأضاف أن أكثر من 140 صحفيا وصحفية من 20 مؤسسة إعلامية مختلفة وقعوا على رسالة موجهة للمجلس الرئاسي يطالبونه فيها بالتحرك لوقف الهجمات على حرية الإعلام، وضمان بيئة عمل آمنة للصحفيين في ليبيا.
ومن ضمن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في ليبيا تلفيق السلطات للتهم والجرائم ضدهم، وتوقيفهم واعتقالهم وإخفاؤهم قسرا، إضافة إلى ترهيبهم وسبهم، وحجز وتفتيش هواتفهم المحمولة دون مبرر، وعدم احترام البطاقات الصحفية أو الاعتداد بها، بحسب البيان.
يُشار إلى أن عددا من الصحفيين في ليبيا يتعرّضون للاعتداء اللفظي والجسدي كان آخرهم اعتداء أفراد الأمن على صحفيين أثناء تغطيتهم لحفل تخريج دفعة من أمن السواحل في طرابلس وتهديد بالقتل للإعلامي المحسوب على عملية الكرامة في بنغازي محمد أبوشقمة على يد قائد في العملية.