أعلن إبراهيم الجضران رئيس حرس المنشآت النفطية في المنطقة الوسطى ورئيس المكتب السياسي لما يُعرف بإقليم برقة رفضه مذكرة القبض التي صدرت بحقه من مكتب النائب العام مطلع الشهر الحالي.

وقال الجضران في تسجيل صوتي إن الزج باسمه في قوائم "الإرهاب" لدى النائب العام لا يعدو عن كونه محض تلفيق وافتراء، مضيفا أن "النيابة العامة أدخلت نفسها في الصراع السياسي".

وأشار الجضران إلى أن مكتب النائب العام تغاضى عن الكثير من الجرائم ووجه اتهاماته إلى قواته التي فقدت العشرات وتعرضت للقصف بالطيران وهي تدافع عن الوطن والتصدي لمجموعات المعارضة بحسب قوله.

وأصدر مكتب النائب العام، في الـ3 من يناير الجاري، أمرا بالقبض على الجضران، إلى جانب 5 شخصيات ليبية أخرى هي: عبدالحكيم بلحاج، وحمدان أحمد حمدان، وشعبان هدية، وعلي الهوني، ومختار إرخيص.