قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، "كريستالينا جورجيفا" إن "اقتصادات الدول تواجه اختبارات صعبة في وقت يُعاد فيه تشكيل نظام التجارة العالمية منذ أشهر بفعل الرسوم الجمركية الأميركية وردود الأفعال من الصين والاتحاد الأوروبي".

وقالت جورجيفا "إن تصاعد التوتر التجاري، والتحولات الجذرية في نظام التجارة العالمية، سيؤديان إلى خفض التوقعات الاقتصادية للصندوق لكن من غير المرجح أن يصل الأمر إلى حد ركود عالمي".

وأوضحت جورجيفا أن تصاعد الضبابية زاد من مخاطر الضغوط على الأسواق المالية، مشيرة إلى أن تحركات منحنيات عوائد سندات الخزانة الأميركية في الآونة الأخيرة يجب اعتبارها بمثابة تحذير، وأضافت "الجميع سيعاني إذا تردت الأوضاع المالية".

وقالت جورجيفا "بينما تتصارع الدول العملاقة، تجد الدول الأصغر نفسها عالقة وسط أمواج متلاطمة". وأضافت أن الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أكبر 3 مستوردين في العالم، وهذا يعني أن الدول الأصغر والأقل قدرة على تيسير السياسات المالية ستواجه تداعيات كبيرة.

وكان صندوق النقد قد توقع في يناير نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.3% في 2025 ، و3.3% في 2026. وسيصدر الصندوق تقديراته المحدثة الثلاثاء المقبل.