حراك شباب تاجوراء يُطالب برحيل جميع الأجسام السياسية
حراك شباب تاجوراء أعلن رفضه أي محاولات من مجرم الحرب خليفة حفتر لاستغلال المشهد السياسي أو الأمني لفرض أمر واقع جديد، قائلًا "لتعلم كل الأطراف أن الشعب لن يقبل بعودة الحكم العسكري مهما تعددت الأشكال أو الشعارات"
دعا حراك شباب تاجوراء إلى إنهاء وجود حكومة الوحدة الوطنية والحكومة الموازية؛ باعتبارهما "وجهين لأزمة واحدة، تستغل موارد الدولة وتغذي الفساد والانقسام".
كما دعا الحراك في بيان الجمعة، إلى رحيل فوري لمجلسي النواب والدولة، اللذين "تسببا في ترسيخ الانقسام وتعطيل مسار التغيير، ولم يعودا يمثلان إرادة الشعب الليبي".
ورفض البيان أي محاولات من مجرم الحرب خليفة حفتر لاستغلال المشهد السياسي أو الأمني لفرض أمر واقع جديد، قائلًا "لتعلم كل الأطراف أن الشعب لن يقبل بعودة الحكم العسكري مهما تعددت الأشكال أو الشعارات".
كما رفض "سلطة التشكيلات المسلحة" مُطالبًا بضرورة تفكيكها دون قيد أو شرط، وبسط سلطة الدولة المدنية على كامل التراب الليبي.
ودعا المجلس الرئاسي لتحمل مسؤوليته التاريخية عبر استلام زمام الأمور فورًا، وتشكيل حكومة تصريف أعمال وطنية بمهام محددة ومدة مؤقتة، يكون هدفها الوحيد هو تهيئة البلاد للانتخابات العامة في أقرب الآجال.
وأعرب حراك شباب تاجوراء عن رفضه أي عبث أو مماطلة من قبل البعثة الأممية، فالشعب الليبي لا ينتظر تقارير، بل إجراءات حاسمة ضد المعرقلين والفاسدين.
وذكّر الحراك بالرفض التام لمحاولات "أنصار النظام السابق القفز على تضحيات الشعب واستغلال الموقف، فليبيا المستقبل لن تكون رهينة للماضي أو للوجوه التي ثار عليها الشعب بدمه وصموده".