المنفي يبحث مع أعيان المنطقة الغربية مستجدات الأوضاع في طرابلس
رئيس المجلس الرئاسي شدّد على أن لغة السلاح لن تكون وسيلة لحل الخلافات، وأن الطريق نحو الاستقرار يمر عبر طاولة الحوار، لا ميادين القتال.
استقبل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي اليوم الخميس، وفدًا من أعيان وحكماء منطقة سوق الجمعة والنواحي الأربعة والمنطقة الغربية، لبحث آخر مستجدات الأوضاع الأمنية طرابلس.
وذكر المكتب الإعلامي للمنفي، أن الزيارة تأتي في إطار التزام رئيس المجلس بخيار التهدئة وتغليب لغة الحوار.
وتناول اللقاء، تداعيات "الأحداث المؤسفة التي شهدتها طرابلس في الأيام القليلة الماضية، وما خلفته من خسائر بشرية ومادية مؤلمة".
وأعرب المنفي عن أسفه البالغ لسقوط الضحايا، معزيًا أهاليهم، كما شدّد على أن "الدولة لن تدّخر جهدًا في ملاحقة المتسببين في زعزعة الأمن والاستقرار، وأن كرامة المواطن وأمنه تمثل أولوية لا تقبل المساومة".
وأكد المنفي - بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي - أن القيادة السياسية والعسكرية تتحرك بخطى ثابتة لضبط الأوضاع وفرض سلطة الدولة.
وشدّد رئيس المجلس الرئاسي على أن لغة السلاح لن تكون وسيلة لحل الخلافات، وأن الطريق نحو الاستقرار يمر عبر طاولة الحوار، لا ميادين القتال.