جدد عضو مجلس النواب علي التكبالي دعوته للمساواة بين الرجال والنساء، لاسيما فيما يخص أحكام المواريث، معتبرا إن دعوته السابقة حول المساواة كادت أن تودي بحياته.

وقال التكبالي في مداخلة له الأربعاء الماضي بحلقة النقاش التي أقامها مركز الأبحاث الأمريكي "ترانس أتلانتيك" بمقر الكونجرس الأمريكي بواشنطن حول مستقبل ليبيا، وبمشاركة رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إن جماعة الإخوان قاموا بالمطالبة بمحاكمته بأحد المحاكم الليبية بطرابلس بسبب تطاوله على النبي محمد صلي الله عليه وسلم موجيهن له، حسب وصفه، ثلاثة تهم جميعها تؤدي لحبل المشنقة.

وعرض التكبالي صور له وهو معلق على أعواد المشانق كانت قد رفعت بأحد المظاهرات الغاضبة و المنددة بالحزب الوطني الذي كان يرأسه عام 2012 بطرابلس بسبب مطالبته بالمساواة بين الرجال والنساء، معتبرا إياها تحريض من جماعة الإخوان على قتله.

وفي رد على تواجد غالبية أعضاء البرلمان في مصر بدل ممارسة مهامهم التشريعية تحت قبة البرلمان في ليبيا، أقر التكبالي بحقيقة تواجد النواب بمصر وتونس لأن الحياة في طبرق حيث مقر البرلمان "مملة"، وذلك حسب وصفه.

وفي حديثه عن جماعة الإخوان المسلمين، قال التكبالي إن أعضاء الجماعة لم يشاركوا بالثورة ضد القذافي بل قاموا بالقفز على الثورة والسيطرة على المصرف المركزي والمؤسسة الليبية للاستثمار، معتبرا إياهم مسؤولين عن ما يحدث في ليبيا الأن.

وكان التكبالي قد استخدم رسما ساخرا مسيئا للإسلام والرسول قامت بنشره مجلة شارلي إيبدو الفرنسية. وعرض التكبالي الرسم المسيء على لافتة انتخابية لحزبه خلال انتخابات المؤتمر الوطني العام عام 2012،وتظهر الصورة جمعا من الرجال كان أحدهم يجسد النبي عليه الصلاة والسلام وهم يناقشون دور النساء في المجتمع.

 ويصف كثير من النشطاء على التكبالي بـ"العجوز المراهق" بسبب ظهوره في مقاطع فيديو مسربة عبر السكايب في أوضاع مخلة بالآداب.