استنكر ثوار وأهالي ومؤسسات المجتمع المدني في الزاوية، اليوم الأربعاء خروج مجموعة من مؤيدي قائد عملية الكرامة خليفة حفتر في المدينة مضيفين أنها محاولة لإرباك المشهد والعودة بليبيا إلى الوراء من خلال مساندة الانقلابات العسكرية.

وأكد البيان تمسك الثوار والأهالي والمؤسسات المدنية في الزاوية بمبادئ ثورة السابع عشر من فبراير وعدم تفريطهم في دماء الشهداء، لافتا إلى أن من خرجوا لا يمثلون المدينة ولا قبائلها وسيخضعون للمحاسبة القضائية بسبب انتمائهم لهذا التنظيم "الإرهابي"

وحذّر المشاركون في البيان الأطراف التي تدعم من وصوفها بالمجموعات المارقة المعادية للثورة من تكرار هذه المحاولات اليائسة، مطالبين القيادة العسكرية في المنطقة الغربية باتخاذ إجراءاتها ضد العسكريين المخالفين للقانون العسكري.

وشدّدوا على تمسكهم بإقامة دولة مدنية تعتمد على التداول السلمي على السلطة ورفض الانقلابات العسكرية وحكم الفرد، منبهين إلى ضرورة وجود دستور دائم للبلاد ينهي المراحل الانتقالية التي ساهمت في تردي الأوضاع في البلاد.

كما أكد ثوار وأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية دعمهم للمؤسستين الأمنية والعسكرية على أسس مهنية وقانونية ولاؤهما لله ثم للوطن وتحت سلطة مدنية.

وأضافوا أنهم يدعمون الاستقرار في الجنوب ويرفضون العبث والفوضى التي سببتها الميليشيات المسلحة التابعة للمعارضة التشادية والسودانية وكذلك التابعة لقوات عملية الكرامة، داعين الشعب الليبي إلى توحيد الصفوف والمصالحة.