ناشد أهالي مدينة درنة بجميع مكوناتهم وشرائحهم، الليبيين، بأن يكونوا عونا لهم على إطفاء نار الحرب في درنة واخماد الفتنة ووضع السلاح والجلوس من أجل تحقيق المصالحة.

وأكد أهالي درنة ، أن مناشدتهم تنطلق من "حرصهم على دماء الأشقاء والأخوة في الدين والوطن التي ستهلك الحرث والنسل ولن يكون فيها منتصر لأنها حرب بين الأخ وأخيه" بحسب البيان.

ودعا أهالي درنة في بيانهم إلى "احترام سيادة الأجواء الليبية وعدم انتهاكها ومنع التدخل الأجنبي وخاصة الإماراتي والمصري وإيقاف الغارات الجوية المتكررة منذ أعوام التي تُشن على المدينة وأدت إلى سقوط ضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ وخيرة الشباب".

وطالب البيان، المجلس الرئاسي ومجلس الدولة والنواب والمنظمات الدولية الحقوقية والانسانية بتحمل مسؤوليتهم تجاه حماية درنة، معتبرا أن سكوتهم عما يجري في المدينة مشاركة في الجريمة.

وأكد أهالي درنة دعمهم لمشروع المصالحة الوطنية، ولمبادرة مجلس شورى درنة التي أطلقها سابقا تحت شعار "والصلح خير"، داعين إلى اللجوء إلى لغة الحوار والابتعاد عن لغة السلاح والنأي بالمنطقة عن الحرب والدمار.

وذكر بيان أهالي درنة، بتضحيات أبناء المدينة في حرب التحرير ثم محاربة تنظيم الدولة وسبقها لفتح المراكز الانتخابية وما آلت إليه أحوالها من أمن وأمان، مستغربين في الوقت نفسه من شن الحرب على المدينة باسم محاربة الإرهاب وما ترتب عليه من فرض الحصار الخانق عليها.