حفتر يختصر على أبنائه وأقاربه 15 عاما من الخدمة العسكرية

حفتر يختصر على أبنائه وأقاربه 15 عاما من الخدمة العسكرية

فبراير 28, 2019 - 11:56
القسم:

خالد حفتر (يمين) وهو يحمل رتبة مقدم

أظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي خالد حفتر نجل قائد عملية الكرامة خليفة حفتر، يرتدي رتبة مقدم في الجيش الليبي خلال اجتماع مع عدد من كبار الضباط المنخرطين في العملية التي يقودها والده منذ 2014.

وبحسب وثائق مسربة على مواقع التواصل الاجتماعي قام حفتر بترقية ابنه "خالد" من رتبة نقيب إلى رتبة مقدم متجاوزا رتبة رائد التي من المفترض أن يقضي فيها 5 سنوات من العمل،

كما قام بترقية صهره وسكرتيره الأول أيوب أبوسيف الفرجاني من رتبة ملازم أول إلى رتبة رائد متجاوزا رتبة نقيب التي من المفترض أن يقضي فيها 5 سنوات.

ورغم أن القانون العسكري الليبي يشترط أن يكون الضابط العامل في القوات المسلحة متخرجا من كلية عسكرية أو معهد عسكري معادل لها معترف بهما من رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة إلا أن حفتر كسر هذا القانون وعين أبنائه وأقاربه ضباطا دون أن يلتحقوا بأي كلية عسكرية.

وينص القانون رقم 40 لسنة 1974بشأن الخدمة في القوات المسلحة الليبية، بأن تكون ترقية الضباط حتى رتبة عقيد بالأقدمية، متى استوفوا قضاء 30 شهرا من ملازم ثان إلى ملازم أول، و3 سنوات من ملازم أول إلى نقيب، وخمس سنوات من نقيب إلى رائد، و4 سنوات من رائد إلى مقدم أربع سنوات.

وسبق لحفتر أن تحدث عن أبنائه، في يونيو 2018 ، وقال إنهم مواطنين ليبيين لهم حقوق، نافياً وجود أي امتيازات لهم، وقال إن من انخرط منهم في الجيش فهو ملزم بالتراتبية العسكرية، ولا يتجاوزون واجباتهم واختصاصاتهم.

وأكد أن ابنيه "صدام وخالد" اللذان التحقا بالمؤسسة العسكرية تحصلا على التأهيل العسكري المطلوب، دون أن يذكر أي تفاصيل عن ذلك المؤهل ومن أين تحصلا عليه، مكتفيا بالإشارة إلى أنهما قاتلا في معارك بنغازي، وأصيب أحدهما إصابة بالغة.

ويقود خالد حفتر، أكبر الكتائب المسلحة المعروفة باسم اللواء 106 والذي يضم معظم التشكيلات المسلحة في بنغازي والمنطقة الشرقية، بمشاركة شقيقه صدام، وعدد من أبناء عمومته، وأصبحوا يديرون العمليات العسكرية بعد إزاحة وإقصاء كبار الضباط العسكريين من قادة عملية الكرامة