رفض اللواء عبدالرحمن الطويل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة بحكومة الرئاسي قرار الإقالة الصادر بحقه من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في فبراير الماضي.

وأوضح الطويل في تصريحات صحفية، أن قرار إقالته جاء من قبل فائز السراج رئيس المجلس بمفرده، وهو ما اعتبره قرارًا باطلاً، مشيرًا إلى أن أي قرار لابد أن يتَّخذ بالإجماع، وهو ما لم يتوافر في القرار الخاص بتعيين رئيس للأركان.

وأضاف أن القرار اتخذه رئيس المجلس الرئاسي، ولا يمكن تنفيذه، مشددًا على أنه سيعمل في منصبه على رأس المؤسسة العسكرية، ما لم يصدر أي قرار بإجماع أعضاء المجلس.

وأكد أنّه لا يزال رئيسًا للأركان حتى الآن حتى الآن، يمارس مهام عمله، ولم يسلِّم مقاليد السلطة لأي شخص، لافتًا إلى أن توحيد المؤسسة العسكرية يمكن أن يجبر المؤسسة السياسية على توحيد صفوفها.

واعتبر الطويل إلى أن ثمة ضغوط خارجية تؤثر على صناعة القرار في الشرق والغرب، لكنه شدد على أن الحل يكمن في جلوس الليبيين معًا، بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

يذكر أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، أصدر قرارًا في 14 فبراير الماضي قرارا بتعيين الفريق الركن محمد مهدي الشريف رئيس جديد للأركان العامة للقوات العسكرية خلفًا للواء عبد الرحمن الطويل.