شهدت مدينة بنغازي على مدار يومين اجتماعا ضم مجموعة من  انصار القذافي ومسؤولين في  نظامه هو الأول الذي يعقده أنصار النظام السابق على الأراضي الليبية منذ ثورة 17 فبراير 2011.

وانعقد الملتقى بفندق تيبستي تحت عنوان "الملتقى التحضري الأول للقوي الوطنية"، بحضور رموز من رجالات وأنصار النظام السابق، من وزراء سابقين ، وأعضاء بارزين في لجان القذافي الثورية.

ونظم هذا الملتقى الذي يستمر ليومين ، ما يسمى بـ "الحركة الوطنية الشعبية الليبية" التي يقودها  القيادي في اللجان الثورية مصطفى الزائدي  و "أمين مؤتمر الشعب العام" في عهد القذافي محمد الزوي  وعدد من المسؤولين السابقين في نظام القذافي.

ومن أبرز مسؤولي النظام السابق المشاركين في الملتقى، محمد بلقاسم الزوي (أمين مؤتمر الشعب العام) و عياد العنيزي (منسق القيادة الشعبية الاجتماعية في بنغازي) و عبد المجيد القعود (أمين اللجنة الشعبية العامة الأسبق) وابراهيم عبد السلام القذافي (أمين الهيئة العامة للأوقاف) والقيادي باللجان الثورية عمر رشوان الشهيبي و(أمين اللجنة الشعبية العامة للصحة ) مصطفى الزائدي، ومبروك بوعميد الورشفاني، وأحمد بوخريص الكزة، و(أمين شؤون النقابات والروابط بمؤتمر الشعب العام) محمد جبريل العرفي.

كما شارك في الملتقى مواطنين من انصار القذافي وممثل عن ما يسمى بـ "الجيش الوطني" وبحضور أعيان ومشايخ القبائل الليبية.