طالب عضو مجلس النواب عن مدينة مرزق محمد لينو، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، بتوضيح موقفه من عمليات القتل والمقابر الجماعية، وهدم وسرقة وحرق البيوت وانتهاك الحرمات التي ارتكبتها قوات الكرامة في مرزق .

وتساءل لينو، في تصريحات صحفية الأحد، هل السراج متعاطف مع تلك المجموعات التي ارتكبت انتهاكات بالمدينة أم ثمة تنسيق دولي عالي المستوى لإزالة مكون معين من الوجود؟!، "في إشارة إلى قبائل التبو"

واستغرب ما وصفه بـ"الصمت المخجل" من المسؤولين في الدولة والقادة السياسيين شرقًا وغربًا، مشيرا إلى أن مجلس النواب استنكر هجوم نيوزيلندا في حين أن مرزق تتعرض للعديد من الانتهاكات والاعتداءات ولم يخرج أحد ليستنكر هذه الأفعال.

وأشار لينو إلى إن المليشيات السودانية أو القبلية التي دخلت مرزق ما كانت تستطيع أن تدخل بمفردها بل إنها قادمة تحت حماية قوات حفتر، مضيفًا إن كان هذا هو الجيش والشرطة فلن نرضى به.

وكان عضو مجلس النواب عن مدينة مرزق محمد لينو قال، مطلع فبراير، إن قوات الكرامة أحرقت منزله ومنازل أبيه وإخوته مع أكثر من 90 منزلا أخرى، ودمرت العديد من المزارع والممتلكات بالمدينة.

يشار إلى أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، كشف في إحاطته الأسبوع الماضي لمجلس الأمن عن أن دخول قوات حفتر إلى مرزق تسبب في مقتل ما لا يقل عن 18 شخصاً من سكان المدينة وإصابة 29 آخرون، وإحراق 90 منزلا في هجمات انتقامية شنتها قوات القبائل التى تحت إمرة حفتر.