المسماري يتهم السراج بالتواطؤ مع "الإرهابيين" ويهدده بالعزل والنفي

المسماري يتهم السراج بالتواطؤ مع "الإرهابيين" ويهدده بالعزل والنفي

أبريل 09, 2019 - 21:53
القسم:

اتهم أحمد المسماري المتحدث باسم خليفة حفتر، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بالتواطؤ مع الإرهابيين، بعد القرار الذي اتخذه الأخير بإعلان حالة النفير بين قوات الجيش الليبي والتصدي لقوات حفتر التي شنت هجوما طرابلس من عدة محاور قبل خمسة أيام.

وقال المسماري إن "المعركة خرجت من يد السراج وسيجد نفسه خارج الدائرة السياسية والمكانية أي خارج مدينته وسيتأسف على ماقاله خلال الأيام الماضية وسيجني نتائج تأييده للجماعات الإرهابية". 

وأضاف، أن الهدف من هجوم قواتهم على طرابلس هو لإفشال مؤامرة لتوطين الإرهابيين في ليبيا، وإحباط مخطط كبير جدا تقوده دول ومنظمات أجنبية تريد السيطرة على خيرات البلاد" بحسب تعبيره.

وتابع المسماري إن السراج تم استعماله في البداية باعتبار أن لديه شرعية دولية لتضليل المجتمع الدولي وللتأثير على بعض الليبيين والرأي العام المحلي والدولي وجعل من نفسه مطية للإرهابيين والأمر الآن ليس في يده ولا يد من معه.

كما اتهم المتحدث باسم حفتر عدد من المسؤوليين الأمنيين والسياسيين من بينهم وزير الداخلية فتحي باشاغا ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري بالدخول في تحالفات خطيرة مع كتائب محسوبة على التنظيمات المتطرفة وفق قوله.  

وقال المسماري إن معركتهم "الهجوم على طرابلس" واجبة بموجب القانون والدستور وبأمر من الشعب الليبي وأنها معركة وطن بكامل مؤسساته ومكوناته ضد الإرهاب.
 
وكان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي وفق الاتفاق السياسي، قد أعلن حالة النفير بين قوات الجيش وأصدر أوامره بالتصدي للهجوم الذي شنته قوات خليفة حفتر على طرابلس من عدة محاور في محاولة للسيطرة على العاصمة.

وطالما تذرع أمير الحرب خليفة حفتر بمحاربة الإرهاب في حروبه التي أشعلها في مختلف مناطق ليبيا منذ 2014 بداية من بنغازي ثم درنة ثم فزان، وهاهو اليوم يحاول استخدام هذه الذريعة في حربه على طرابلس، في الوقت الذي تلاحق فيه محكمة الجنايات الدولية عدد من اتباعه بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.