أصدرت غرفة عمليات الكرامة، بيانًا هددت فيه بمحاسبة كل من يعارض هجومها على طرابلس من الصحفيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والمحللين والسياسيين الذين يظهرون على القنوات الفضائية ووصفتهم بأنهم محرضين ضد قواتها وداعمين للإرهاب.
 
وقالت الغرفة، في بيان الأحد، إنها "تتابع الأشخاص داعمي الإرهاب بمختلف مسمياتهم وصفاتهم, الذين يقومون بالتحريض ضد قواتها وعرقلة مهمتها في القضاء على ما تبقى من الإرهابيين والمجرمين سواء بظهورهم على القنوات الفضائية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، أو وسائل التواصل الاجتماعي", وفق تعبيرها.

وأكدت الغرفة أنها "ترصُد كل هؤلاء، وما ينتج عنهم وستقوم بمحاسبتهم أمام القضاء وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها، وذلك بعد القضاء على الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية التي تعبث في الوطن خرابًا وفسادًا وتدميرًا" وفق البيان.  

وأضافت الغرفة في بيانها، أن قوات الكرامة ومنتسبيها مؤسسة شرعية, منبثقة عن مجلس النواب، ومكلفة بمهمة استعادة سيادة الدولة والقضاء على الإرهاب والإرهابيين, معتبرة أن التحريض على قتل جنودها وضباطها لا يُعتبر حرية رأي أو تعبير، بل هو جريمة يُعاقب عليها القانون"  .

يشار إلى أن قوات الكرامة تصنف كل من يعارض الحكم العسكري ويطالب بمدينة الدولة وخضوع المؤسسة العسكرية تحت سلطة مدنية بإنه إرهابي وضد بناء الجيش والمؤسسات الأمنية في البلاد.