استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء في باريس، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ضمن جولة يقوم بها في عدة عواصم أوروبية للتباحث حول التطورات الأخيرة في ليبيا بعد هجوم حفتر على العاصمة طرابلس.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب لقائه رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج إلى هدنة غير مشروطة في ليبيا، مع تحديد خط وقف لإطلاق النار تحت إشراف دولي، في إشارة إلى المواجهات الدائرة بضواحي العاصمة طرابلس.

ووفق بيان صادر عن الإليزيه، قال الرئيس ماكرون إنه لا يوجد حل عسكري للصراع الليبي، ولإنهاء الهجوم العسكري الذي شن على طرابلس،شجع رئيس الجمهورية على وقف إطلاق النار دون قيد أو شرط.

وأكد ماكرون ضرورة حماية السكان المدنيين، مضيفًا: في هذا السياق، جرى طرح الاقتراح بتحديد خط وقف إطلاق النار، تحت إشراف دولي، لتحديد الإطار الدقيق.

وكان مسؤول فرنسي قال أمس إن بلاده تدعم المجلس الرئاسي، كما قالت الرئاسة الفرنسية إن "القول بأن فرنسا ضد الحكومة الليبية ومؤيدة (لحفتر) غير مقبولة البتة، وجائرة بالنظر إلى الجهود التي قامت بها فرنسا لدعم حكومة الوفاق والمسار السياسي قبل عامين. 

وأضاف المصدر أن باريس وروما وبرلين ولندن قامت بالتنسيق هذا الأسبوع بشأن ترتيب زيارات للسراج إلى أنحاء أوروبا في إطار جهود تستهدف التحدث بصوت واحد من أجل إيجاد حل للأزمة بما في ذلك وقف إطلاق النار.