أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها البالغ إزاء حالة إنعدام سيادة القانون في ليبيا، الناجمة عن الصراع المستمر، إضافة إلى تأثيرها على عمليات قطاع النفط.

وقالت المؤسسة بيان نشرته على صفحتها الرسمية اليوم الثلاثاء أن مقر شركة شمال أفريقيا للاستكشاف الجيوفيزيائي، والذي ظلّ مغلقا منذ تعرّضه للقصف يوم أبريل الماضي، شهد عملية سرقة لوحدات مختلفة من الآليات والمعدّات الرئيسية,لافته إلى أن الشركة  خسرت مقرها بشكل كامل بسبب هذه السرقة.

وأضاف البيان، أنه تم العثور على شاحنة لإمداد الوقود تنقل 40 ألف لتر من الوقود من مستودع سبها إلى حقل الفيل النفطي، في منطقة جرمة بعد ان تم الاستيلاء عليها من قبل مجهولين, وعُثر على جثة شخص مجهول الهوية داخل الشاحنة.

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، إن "تواصل الأعمال العدائية يؤدّي إلى عرقلة عمليات المؤسسة، ويعيق قدرتنا على خدمة الشعب الليبي".

وأضاف صنع الله، أن الصراع القائم تسبب في تضرّر البنية التحتية الرئيسية وتدهور الأوضاع الأمنية، ممّا يفسح المجال أمام العناصر الإجرامية للانتشار.

وأكد صنع الله على أن المؤسسة ستتخذ كل التدابير اللازمة للكشف عن هوية مرتكبي هذه الجرائم التي تهدّد قطاع النفط، وقدرات المؤسسة في المضي قدما في عملياتها ومقاضاتهم.

وجدد صنع الله، دعوته بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، حتى لا تتعرض المؤسسة لمزيد من التصعيد والتدمير.