مؤسسة النفط تعرب عن قلقها إزاء الوجود العسكري بميناء راس لانوف وتهدد بسحب موظفيها

مؤسسة النفط تعرب عن قلقها إزاء الوجود العسكري بميناء راس لانوف وتهدد بسحب موظفيها

يونيو 13, 2019 - 14:59
القسم:

أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها الشديد إزاء الوجود العسكري المتزايد بميناء راس لانوف النفطي، واحتمال تحوله إلى هدف عسكري.

وقالت المؤسسة في بيان نشره مكتبها الإعلامي إن هذه الأعمال قد تؤدي إلى إجبارها على سحب موظفيها حرصا على سلامتهم.

وأكدت المؤسسة أن مجموعة مكونة من حوالي 80 عسكريا بقيادة اللواء عبد الله نور الدين الهمالي، اقتحمت الايام الماضية الميناء و استولت على أحد المباني داخل الميناء، وخصصته للاستخدام العسكري.

وأضافت المؤسسة أن المجموعة المسلحة حاولت تزويد سفينة حربية بالوقود، وقامت بالاستحواذ على وجبات الطعام المخصصة للموظفين، والاستيلاء على 31 مسكنا مخصصا لموظفي شركة الهروج للعمليات النفطية المشغلة للميناء.

وقال رئيس المؤسسة المهندس مصطفى صنع الله،  "إنّ المؤسسة الوطنية للنفط تعمل لصالح كافّة الليبيين، ولن نقبل أبدا بوضع يسيء فيه أحد أطراف الصراع القائم استخدام مرافق المؤسسة".

وأضاف صنع الله "أن تواجد قوات داخل منشأتنا يشكل خطراً محدقا على الموظفين وقد يجعل الميناء هدفًا عسكريا محتملا، ممّا يهدّد بتدمير البنية التحتية النفطية الليبية".

وأكد صنع الله أن سلامة العاملين على رأس أولويات المؤسسة الوطنية للنفط ولا مجال للمساومة على ذلك ، لافتا إلى أنه اذا أثبت تقييم المخاطر أنّ استمرار العمليات من شأنه أن يشكّل خطرا على حياتهم، فإن المؤسسة سنتّخذ كافّة الإجراءات اللازمة لحمايتهم، بما في ذلك إخراجهم من الميناء المعنية.

كما جدّدت المؤسسة الوطنية للنفط في بيانها تأكيدها على عدم انحيازها لأي من أطراف الصراع القائم والتزامها بالحياد.