قالت القائمة بأعمال السفير الأمريكي ناتالي بيكر إن الحرب على طرابلس أثبتت فشل رهان بعض الجهات التي حاولت إقناع البيت الأبيض أن قوات حفتر مرحب بها وتحظى بشعبية في غرب ليبيا.

جاء ذلك خلال بيكر مع عضوي المجلس الأعلى للدولة أبو القاسم قزيط وعبدالله جوان الخميس بالعاصمة التونسية.

وأكدت بيكر على ضرورة العودة إلى العملية السياسية، مشددة على أن حكومة الوفاق هي الطرف الرئيسي في أي مفاوضات قادمة، وأن أي مفاوضات قادمة لا يجب أن تكون ثنائية بل واسعة من الفاعلين الحقيقيين.

وأوضحت  "بيكر" أن عملية الهجوم على طرابلس أثبتت عدم جدواها، نافية في ذات الوقت ما تم إثارته عن دعوة حفتر لزيارة واشنطن، معتبرة إياه إشاعة لغرض الدعاية السياسية.

وأضافت أن مقاربة الخارجية الأمريكية للحالة الليبية أصبحت هي الأكثر قبولا وواقعية لدى البيت الأبيض، وأن الولايات المتحدة لا تشك مطلقا في قدرة حكومة الوفاق على مكافحة الإرهاب بل أن حكومة الوفاق هي شريك مثالي قدم نموذجا يحتذى به، والولايات المتحدة تعتز بشراكتها مع حكومة الوفاق وقوات البنيان المرصوص في مكافحة الإرهاب.