استنكر المجلس الأعلى للدولة، استهداف قوات حفتر للمستشفى الميداني في طريق المطار، أمس السبت، والذي أسفر عن مقتل خمسة أطباء وإصابة ثمانية آخرين.

ودعا المجلس بعثة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الجهات ذات العلاقة إلى اتخاذ موقف قوي واضح من العدوان الذي تتفاقم آثاره يوميا، من قتلى وجرحى ونازحين ودمار في بيوت المدنيين والمنشآت الخاصة والعامة. 

واعتبر المجلس الأعلى للدولة أن الصمت الدولي عن هذه الجرائم الخطيرة هو ما يشجع حفتر على الاستمرار فيها وإضافة جرائم أخرى إلى سجله الحافل بالانتهاكات في سبيل وصوله إلى الحكم. 

واستنكر المجلس بأشد العبارات تكرار استهداف حفتر للمستشفيات والمنشآت المدنية وتعريض حياة المدنيين للخطر، مؤكدا أنه على تواصل مع المنظمات الصحية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالخصوص. 

ودعا مجلس الدولة في بيانه، حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، إلى مواصلة الجهود لتوفير كل الدعم اللازم للمتضررين نتيجة هذا العدوان في كافة المدن الليبية.

يشار إلى أن طائرة تابعة لقوات حفتر قصفت مستشفى ميداني بطريق المطار أسفرت عن مقتل أربعة أطباء ومسعف وأصابت ثمانية عناصر طبية بجروح.