ناقش وزير الداخلية فتحي باشاغا أمس الأربعاء بمقر وزارة الداخلية بطرابلس مع القائم بأعمال سفارة بريطانيا لدى ليبيا الوضع الأمني في طرابلس.

وقال باشاغا إن الوضع الأمني بالعاصمة طرابلس جيد وأن العاصمة تشهد حياة طبيعية بعيداً عما تتناوله وسائل الإعلام المعادية من تضليل بخطورة الوضع الأمني داخل العاصمة طرابلس.

وأكد باشاغا بأن حكومة الوفاق الوطني عازمة على دحر مليشيات حفتر المعتدية على العاصمة طرابلس، موضحا بأن رغبات الدول الداعمة لعدوان حفتر ستتكسر على تخوم العاصمة طرابلس.

وأضاف باشاغا بأن بريطانيا تتفهم وضع الحرب الدائرة على تخوم العاصمة طرابلس, بعكس عدد من الدول الأخرى التي تحاول رسم صورة غير حقيقية عن الوضع الأمني داخل طرابلس خاصة وليبيا عامة,  مشددا على أنه ليس هناك حاضنة للارهاب داخل المجتمع الليبي.

وأشار باشاغا إلى أن الليبيين كانوا ينتظرون المؤتمر الوطني الجامع بفارغ الصبر إلا إنهم وجدوا أنفسهم أمام حرب تشن على العاصمة, مستغرباً عن سكوت الإتحاد الأوروبي حول ما حدث في مدينة مرزق من قصف وترويع للآمنين.

وشدد باشاغا على عدم قبول مراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين داخل طرابلس,لافتا إلى أن وزارة الداخلية  ستتعامل مع عديد الدول لمنع الهجرة عبر البحر والقبض على المهاجرين وإحالتهم للقضاء.

ومن جهتها أكدت القائم بأعمال سفارة بريطانيا لدى ليبيا بأنهم تواقين لزيارة ليبيا للإطلاع على حقيقة الوضع في طرابلس, وهذا نتيجة لترابط العلاقات التاريخية بين ليبيا وبريطانيا والعمل بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين.

ودعت القائم بأعمال السفارة كافة الدول الأوروبية إلى اتخاذ موقف موحد إزاء البيانات الصادرة حول الوضع الأمني داخل طرابلس خاصة وليبيا عامة.