قام وزير الداخلية فتحي باشاغا اليوم الخميس بزيارة إلى المقر الرئيسي لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية " الإنتربول "بمدينة ليون الفرنسية.

وقالت وزارة الداخلية في بيان عبر صفحتها على فيسبوك إن الزيارة جاءت بناء على دعوة مقدمة من الأمين العام لمنظمة الإنتربول "يورغن شتوك".

وأضافت الوزارة أن " شتوك" أعرب عن شكره على تلبية الدعوة ، معبراً عن سروره بلقاء وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني ، وذلك للحديث عن المسائل الأمنية ذات الاهتمام المشترك .

وأوضحت الوزارة أن باشاغا أكد بأن ليبيا ومنظمة الانتربول ومن خلال المكتب المركزي الوطني بطرابلس يضطلعان بدور حاسم في محاربة الإجرام والجريمة المنظمة بجميع صوره وأشكاله مما يحقق مصلحة التعاون الدولي في هذا الشأن .

وقالت الوزارة إن الاجتماع بحث الأهمية الإستراتيجية البالغة لدولة ليبيا في مسائل التعاون الشرطي الدولي والتي يغلب عليها طابع القانون العام ، حيث أكد باشاغا على تعويل وزارة الداخلية على دور منظمة " الانتربول" في مكافحة الجريمة على المستويين الإقليمي والدولي، والتي من ِشأنها تعكير صفو العلاقات الودية والمصالح المشتركة بين الدول.

كما قام باشاغا بجولة داخل إدارات وأقسام المنظمة للإطلاع على نظام عملها الدقيق المتسم بالمهنية والتقنية العالية من أجل الحد من الجريمة والحفاظ على أمن العالم .

وأعرب "شتوك" في ختام الزيارة عن استعداد المنظمة لتقديم المساعدة التقنية والوسائل والبرامج التدريبية لدولة ليبيا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، والتقنية البارومترية بالنسبة لمنظومة الجوازات والجنسية والهوية والشخصية.

وأكد أن المنظمة مستعدة لإمكانية تقديم المساعدة التقنية في مسائل الهجرة غير الشرعية وما يترتب عليها من سلبيات أرهقت الدولة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .

من جهته أكد "باشاغا" أن البرامج التدريبية والرفع من كفاءة منتسبي الوزارة وكافة أجهزتها المختلفة يأتي ضمن الأولويات  الحالية للوزارة وذلك من أجل النهوض بهذا القطاع علمياً وتقنياً.