عقدت المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا، قمة طارئة، في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، أمس السبت، لمناقشة سبل التصدّي لخطر الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، حسب وكالة فرانس برس.

وحملت المجموعة الإفريقية، المجتمع الدولي، المسؤولية عن استمرار الصراع في ليبيا، مشددة بأنه "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في غض الطرف، وعليه تحمّل مسؤولياته".

كما طالبوا الأمم المتحدة بتوسيع التفويض الممنوح لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في دولة مالي، لتمكينها من أداء عملها بفعالية، منوهين، إلى عدم الاقتصار على الحل الأمني لمواجهة خطر الإرهاب.

و دعت المجموعة، البنك الدولي وصندوق النقد الدولي اعتبار النفقات الأمنية

"استثمارات"، وطالبت الجهات المانحة، العربية والغربية، بتعزيز جهودها للتصدي لهذ الجماعات التكفيرية والإرهابية، حسب قولها.

وفي ختام القمة، اتفقت المجموعة على رصد مبلغ، مليار دولار، لتمويل خطة عمل لمكافحة المنظمات الإرهابية، خلال الفترة بين عامي 2020 و2024.

وقال رئيس النيجر محمدو ايسوفو، "إنّ المجموعة قرّرت تعبئة موارد ماليّة تناهز مليار دولار من أجل مكافحة الإرهاب، على أن تعرض الخطة وطرق تمويلها في ديسمبر خلال القمة المقبلة للمجموعة".