دان المجلس الرئاسي بأشد العبارات عمليات القصف الجوي المستمرة التي تستهدف المواقع المدنية في طرابلس.

وقال المجلس في بيان له إن "طائرات مجرم الحرب حفتر استهدفت مطار معيتيقة ومقرات حكومية وسط العاصمة ما تسبب في خسائر في ارواح المدنيين واضرار في الممتلكات العامة و الخاصة وترويع الآمنيين".

اعتبر المجلس أن " الاعتداءات الغادرة والجبانة تأتي في وقت في وقت تأكد فيه المتمرد من قرب نهاية مشروعه الاستبدادي"، لافتا إلى أنها تتزامن مع دعوته للحوار والحل السياسي، ليؤكد حفتر مجدداً أن صفة الغدر لصيقة به، بحسب البيان.

وأضاف المجلس أن هذه الأعمال الإرهابية تنتهك القوانين و المواثيق الدولية وهدفها زعزعة أمن و استقرار العاصمة وتؤدي إلى قتل و ترويع المواطنين.

وقال المجلس إن هذه الأعمال تجري أمام مرأى و مسمع البعثة الأممية ولا نجد مبررا لعدم اتخاذ المجتمع الدولي موقف رادع و حازم تجاهها ، مؤكدا أن هذا الصمت هو ما يشجع حفتر على مواصلة ارتكاب الجرائم و الانتهاكات

وجدد المجلس في بيانه الإصرار على دحر العدوان والثقة في قوات الجيش الليبي والقوات المساندة بتحقيق النصر وحماية حلم الدولة المدنية التي يسعى إليها الليبيون.