الرئاسي: لم يكن هناك اتفاق في أبوظبي والاتفاق الوحيد هو اتفاق باريس

الرئاسي: لم يكن هناك اتفاق في أبوظبي والاتفاق الوحيد هو اتفاق باريس

سبتمبر 30, 2019 - 17:44
القسم:

اشترط المجلس الرئاسي في بيان الإثنين، ضرورة الالتزام بالاتفاق السياسي والأجسام المنبثقة عنه مع وقف التعامل مع المؤسسات الموازية وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن، كمرجعية أساسية لأي حوار أو اتفاق يحدث.

وقال البيان إن الحديث عن وقف إطلاق النار يجب أن يرتبط بانسحاب القوات المعتدية على طرابلس إلى حيث أتت دون شروط، وأضاف أنه لم يكن هناك أي اتفاق في أبوظبي كما روج له، وأن اللقاء كان تشاوريا فقط وبإشراف الأمم المتحدة، وأن الاتفاق الوحيد كان في لقاء باريس وهو إجراء انتخابات بتواريخ محددة وهذا مالم يلتزم به الطرف الآخر.

وبيّن أن الحل السياسي يكمن في خطة الأمم المتحدة التي تنص على عقد ملتقى وطني جامع والذي قُوض بالعدوان على العاصمة طرابلس، وهذا المسار يتفق مع مبادرة رئيس المجلس الرئاسي التي تقضي بالاتفاق على قاعدة دستورية تكون أساسا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة.

وأشار المجلس الرئاسي إلى أنه لا يمكن الحديث عن إنشاء مجلس للأمن الوطني خارج إطار الاتفاق السياسي وقبل إنهاء كافة الاجسام الموازية وأن تكون المؤسسة العسكرية تحت السلطة المدنية مع التأكيد على شرعية المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس وتحت إشراف حكومة الوفاق كما جاء في قرارات مجلس الأمن.

ولفت بيان الرئاسي إلى أنه من الضرورة مشاركة كل الدول المعنية بالشأن الليبي في المؤتمرات والاجتماعات الدولية التي تبحث عن حل سياسي للأزمة دون إقصاء، وشدّد على عزمه دحر العدوان وعدم الحوار إلا من يقبل ويؤمن بقيام دولة مدنية ديمقراطية والتداول السلمي على السلطة وممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الليبيين.

كما أشاد المجلس الرئاسي في بيانه بدور ألمانيا الاتحادية في هذه المرحلة من أجل عقد مؤتمر دولي يجمع كل الأطراف المعنية بالشأن الليبي.