وزير الداخلية يكشف عن علاقة محتملة بين روس اعتقلوا في طرابلس و مجموعة فاغنر

وزير الداخلية يكشف عن علاقة محتملة بين روس اعتقلوا في طرابلس و مجموعة فاغنر

نوفمبر 20, 2019 - 19:35
القسم:

 

كشف وزير الداخلية فتحي باشاغا، عن علاقة محتملة، بين المواطنين الروس الذين اعتُقلوا في طرابلس في وقت سابق من هذا العام، بتُهمة التجسس، ومجموعة فاغنر الروسية.

وقال باشاغا في تصريحات لصحيفة الـ”واشنطن بوست” الأمريكية، إن المواطنين الروس اعتقلوا في يوليو الماضي، للاشتباه في محاولتهم التأثير على الانتخابات البلدية المقررة حينها، وجمع معلومات لصالح قوات حفتر.

وأكد باشاغا اعتراف المُعتقلون الروس بما نسب إليهم من تهم، و أن التحقيق لازال جاريا حول طبيعة أنشطتهم.

وتحدثت الصحيفة نقلا عن مسؤول غربي، رفض الكشف عن اسمه، عن ضغط روسي على حفتر من أجل التدخل لتحرير الرجلين، اللذين قال المسؤول، إنهما “جزء من جهد أوسع” لموسكو لتأكيد نفوذها في ليبيا.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد اقرت باعتقال اثنين من مواطنيها في طرابلس، يوليو الماضي، وقالت إنهما تورطا في محاولة الترتيب لعقد اجتماع مع "سيف القذافي" المطلوب للعدالة الدولية.

فيما أكدت وكالة بلومبرغ الأمريكية، أن الروس المحتجزين في ليبيا، التقوا بالفعل، في الأشهر التي سبقت اعتقالهم، مع سيف القذافي مرتين، بدعم من مسؤولين في موسكو، مُشيرة إلى احتمالية سعي سيف القذافي للعودة إلى الساحة السياسية مُجدداً، وأن اللقاءات تمت على هذا الأساس.

وبحسب وثيقة الادعاء العام في ليبيا، فإنه قد تم ضبط أجهزة حواسيب آلية نقالة، وشرائح ذاكرة تثبت أن الروسيين يعملان مع مجموعة تخصصت فى التأثير على الانتخابات، المقرر عقدها في العديد من الدول الأفريقية، ومن بينها ليبيا، فيما تمكن روسي ثالث، من مغادرة ليبيا قبل مداهمة قوات الأمن مقر سكنه، بحسب بلومبرغ.

وكان وزير الداخلية فتحي باشاغا قد وجه اتهامات لروسيا، بمحاولة إعادة رموز النظام السابق إلى الواجهة، وتمكينهم من تولي الحكم في البلاد.