حذر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية من أن روسيا نشرت قوات عسكرية بأعداد كبيرة تزعزع الاستقرار في ليبيا

 وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية في تصريحات لشبكة   C N Nالأخبارية الأمريكية إن "روسيا تنشر الآن أفراد يرتدون الزي الرسمي هناك".

وأضاف شينكر  بأن "روسيا تنشر قوات بأعداد كبيرة  لدعم الجنرال خليفة حفتر الذي يشن هجوما منذ أبريل للاستيلاء على العاصمة طرابلس من مقر حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة".

وتابع شينكر "يتم نشر القوات النظامية الروسية بأعداد كبيرة لدعم حفتر" ، ووصف وجودهم بأنه "يزعزع الاستقرار بشكل لا يصدق". مشيرا إلى أن وجود القوات الروسية "يثير شبح الإصابات على نطاق واسع بين السكان المدنيين".

وأشارت السي أن ان إلى أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر " صخبا في معارضتها للوجود الروسي في ليبيا ، معتقدة أن موسكو تسعى إلى إنشاء موقع هناك جزئيا لتحدي الجناح الجنوبي لحلف الناتو".

وأضافت أن الجيش الأمريكي يعتقد أن المرتزقة الروس الذين يدعمون حفتر ربما كانوا مسؤولين عن إسقاط طائرة عسكرية أمريكية بدون طيار أثناء تحليقها فوق طرابلس الأسبوع الماضي ، وفقا لما نقلته الشبكة عن اثنين من مسؤولي الدفاع الأمريكيين.

ونقلت السي ان ان عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية قوله إن "القوات المتحالفة مع حفتر كانت مسؤولة عن إسقاط الطائرة ، موضحا إنه من غير الواضح ما إذا كان المرتزقة الروس هم المسؤولون، مؤكدا أن ممثلي حفتر قد اعتذروا عن سقوط الطائرة بدون طيار.

ولفتت السي أن أن إلى أنه سبق للمسؤولين الأمريكيين أن أعربوا عن اعتقادهم بأن المئات من المرتزقة الروس المرتبطين بمجموعة فاجنر ، وهي منظمة شبه عسكرية لها علاقات بالكرملين ، موجودون في ليبيا و يعملون نيابة عن موسكو ويساعدون حفتر في محاولته الاستيلاء على طرابلس.