تقرير أممي يكشف تورط حفتر في جلب مرتزقة من جنسيات متعددة

تقرير أممي يكشف تورط حفتر في جلب مرتزقة من جنسيات متعددة

ديسمبر 10, 2019 - 23:34
القسم:

كشف تقرير خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، الثلاثاء عن الدعم الإماراتي الذي يتلقاه مجرم الحرب خليفة حفتر، واستعانته بالمرتزقة لقتل الليبيين للوصول إلى سدة الحكم.


"دعم إقليمي"


وأفصح التقرير عن توسع الدول الداعمة لحفتر خاصة في عدوانه على طرابلس وهي الأردن والسودان فضلا عن الإمارات.
وقال التقرير إن كلا من الأردن والإمارات قامتا بشكل منتظم وشديد الوضوح بتقديم الأسلحة إلى حفتر دون بذل جهد يذكر في إخفاء المصدر.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات زودت حفتر بمنظومة دفاع جوي لتركيبها في قاعدة الجفرة في التاسع عشر من مارس الماضي، كما شوهدت المنظومة أيضا في غريان بتاريخ التاسع عشر من يونيو.


"جلب المرتزقة"


وذكر تقرير الخبراء أن حفتر استعان بمرتزقة من فصائل المعارضة السودانية واستجلب أكثر من 500 مرتزق تابعين لجيش تحرير السودان لدعم توغل أفراده في الجنوب.
وأضاف التقرير أن حفتر استخدم فصائل تحرير السودان لحماية الخطوط الخلفية لميليشياته وهي مكلفة حاليا بتأمين خطوط الإمداد بين طرابلس والجفرة.
كما كشف التقرير عن اتفاق حفتر مع الطاهر أبوبكر القيادي في قوة تحرير السودان، لتزويده بفصيل من المقاتلين من ذوي الخبرة يتكون من 500 إلى 700 مقاتل، تتخذ من محيط مرزق وأم الأرانب وسبها مقرات لها.
وأكد فريق الخبراء إرسال نائب الحاكم العسكري في السودان حميدتي ألف جندي من قوات الدعم السريع في 25 يوليو الماضي إلى حفتر لحماية المنشآت، حتى يتسنى لحفتر الهجوم على طرابلس.


"جرائم غامضة"


وتطرق التقرير إلى الدعم الجوي المقدم لحفتر، حيث حمله مسؤولية قصف مركز إيواء المهاجرين غير النظاميين بتاجوراء في يوليو الماضي باستخدام طائرة ميراج فرنسية الصنع.
كما أن طائرة مسيرة تابعة لحفتر استهدفت مطار زوارة الدولي بقنابل عنقودية في أغسطس، وقامت ميليشيات حفتر باستهداف مطار معيتيقة في سبتمبر.
كل الحقائق التي أوردها تقرير الخبراء كشفت الغموض عن جرائم ارتكبتها ميليشيات حفتر مثل استهداف المطارات ومركز الهجرة بتاجوراء وسيقدم هذا الملف كاملا إلى مجلس الأمن للنظر في تحرك دولي لردع حفتر وداعميه.