أعربت منظمة رصد الجرائم الليبية عن قلقها الشديد إزاء تزايد عمليات الخطف و الاخفاء القسري بالمنطقة الشرقية وحمّلت حفتر وقواته المسؤولية وطالبته بالتوقف فورا عن هذه الانتهاكات.

وقالت المنظمة في بيان لها حول عمليات الخطف في بنغازي و البيضاء نشرته الثلاثاء على صفحتها في موقع فيسوك إنها وثّقت اليومين الماضيين اختطاف المهندس “فرج صالح فرج بوخرو العقوري” من منطقة الهواري بمدينة بنغازي من قبل ملثمين، ومقتل ابن عمته “انور خليفة المشيطي” بعد مقاومته للخاطفين.

وأضافت المنظمة أن فريق الرصد التابع لها رصد اختطاف “صالح خطاب العريفي” في 6 ديسمبر 2019 من مدينة البيضاء من قبل مجموعة مسلحة تابعة لقوات خليفة حفتر.

كما وثق فريق الرصد اختطاف “عبد الرحمن فراج ادريس الجازوي” في 30 نوفمبر من أمام منزله بحي شبنة ببنغازي من قبل أشخاص بزي مدني يدعون انهم جهة امنية، وعند مراجعة كافة الجهات الامنية الرسمية نفت ذلك، حسب عائلته.

وحمّلت المنظمة في بيانها خليفة حفتر و القوات التابعة له مسؤولية سلامة جميع المختطفين و المخفيين قسريا و الكشف عن مصيرهم ، وطالبته بالتوقف فورا عن القبض العشوائي دون مسوغ قانوني.

كما طالبت المنظمة بعثة الأمم المتحدة باتخاذ كافة تدابير حماية المدنيين والسكان وشجب خطف المدنيين الأبرياء في ليبيا والمساهمة في الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراحهم.

وناشدت المنظمة محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق بحوادث الخفاء القسري وفق المادة (7) من نظام روما الأساسي الذي يتعبرها جريمة ضد الانسانية تندرج ضمن الولاية القانونية للمحكمة.