بحث رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز مستجدات الوضع في ليبيا، وسبل تعزيزالعلاقات الثنائية بين البلدين.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد الاثنين بالقصر الاميري بمدينة جدة  حضره عن الجانب السعودي  وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، و وزير الخارجية عادل الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، وعن الجانب الليبي وزير الخارجية محمد سيالة والمستشار السياسي طاهر السني والمستشار الاعلامي حسن الهوني والقائم بأعمال السفارة الليبية في السعودية خيري العالم.

وجرى خلال الاجتماع الاتفاق على العمل من خلال لجان مشتركة لتفعيل التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية والاقتصادية والتنموية.

وأوضح ولي العهد السعودي ان بلاده تقف مع جهود دعم الاستقرار في ليبيا وهي مستعدة للعب دور لدعم مشروع وطني ليبي يمثل الليبيين ويلبي رغباتهم ، مؤكدا أن استقرار ليبيا سينعكس ايجابياً على دول الجوار الليبي وعلى كامل المنطقة ويشجع على فتح آفاق التعاون المشترك.

من جهته استعرض السراج تطورات ومستجدات الوضع السياسي في ليبيا منذ التوقيع على اتفاق الصخيرات وصولاً إلى لقاء باريس وما تم الاتفاق عليه من إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية هذا العام.

وأوضح السراج أنه يسعى إلى قيام دولة مدنية ديمقراطية ، مشيراً إلى أن هذا الخيار يحتاج إلى دعم اقليمي ودولي وأن تسد الطرق امام محاولات العرقلة، مرحبا بدعم السعودية ومبادراتها في هذا الاتجاه.