أوصى المجلس الأعلى للدولة المجلس الرئاسي بقطع العلاقات مع دولة الإمارات واعتبارها في حالة عداء وحرب مع الاحتفاظ بحق الرد على هذا الاعتداء بكافة الوسائل كما يكفله ميثاق الأمم المتحدة.

كما اوصى المجلس الأعلى في بيان له اليوم الثلاثاء بشأن جلسته رقم 48 باتخاذ كافة الإجراءات القانونية في المحافل الدولية ضد دولة الامارات، كونها شريكا أساسيا مباشرا في العدوان الذي يُشن على طرابلس، وفي مذبحة الكلية العسكرية خصوصا.

ودعا المجلس الأعلى للدولة المجلس الرئاسي إلى إعادة تقييم العلاقات مع كل الدول التي تساعد أو تتواصل مع مجرم الحرب الخارج عن الشرعية واعتبار هذه التصرفات خرقًا للاتفاق السياسي.

وأوضح  المجلس في بيانه إنه لاحظ تجاوز البعثة الأممية للدعم في ليبيا المهام المنوطة بها بإشرافها على منتديات اقتصادية دون دعوة أي من الجهات الرسمية، وكذلك محاولتها إقامة مؤتمرات جامعة وفقا لآليات غير واضحة ودون استشارة الجهات الرسمية الليبية المعنية بهذا الأمر.

وأضاف البيان أن البعثة تحولت من لعب دور المساعد في إقامة الدولة إلى دور إدارة الدولة، الأمر الذي يُعتبر تجاوزا للاتفاق السياسي، ولهذا يؤكد المجلس ترحيبه بأي إجراءات أو خطوات تتوافق مع الاتفاق السياسي ومعارضته كل ما يخالفه.

وكان المجلس الأعلى للدولة عقد امس الاثنين جلسته الثامنة والأربعين ناقش حلالها آخر التطورات العسكرية  بمقر المجلس في العاصمة طرابلس.