قدم مندوب ليبيا الجديد لدى الأمم المتحدة السفير طاهر السني أوراق اعتماده إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غويترس أمس الاثنين في مقر المنظمة بنيويورك.

وقال المكتب الاعلامي لوزارة الخارجية إن مراسم الاعتماد جرت بحضور الأمناء المساعدين للأمين العام وعدد من مستشاريه.

وأوضح المكتب أن السني أكد خلال لقائه بالأمين العام على أهمية التعاون الفعّال بين ليبيا والأمم المتحدة للعمل بجدية للخروج من الأزمة الراهنة، ووقف العدوان الغاشم الذي نسف كل الجهود الأممية والدولية لإيجاد حلول سلمية لإنهاء الصراع الحالي.

كما أكد السني أن سيادة ليبيا ووحدة ترابها لا تنازل عنهما، وإن ما ينشده الليبيون هو بناء دولة مدنية دستورية وإنهاء أي مظاهر للحكم العسكري أو الشمولي.

ودعا السني الأمم المتحدة بعدم الاكتفاء ببيانات التنديد والاستنكار أمام معاناة المدنيين والأبرياء من قتل وتهجير ونزوح، وألا تساوي المعتدي بالمعتدى عليه، وعليها أن تعمل على إيجاد توافق دولي لوقف هذا العدوان والتصعيد ومحاسبة كل من دعمه وتورط فيه، واحترام إرادة الليبيين وحقهم في تقرير المصير حتى تتوفر الظروف المناسبة لتحقيق السلام والمصالحة الوطنية الشاملة.