مستشفى يملكه مقربون من بوتين يعالج جرحى "فاغنر" في ليبيا

مستشفى يملكه مقربون من بوتين يعالج جرحى "فاغنر" في ليبيا

يناير 09, 2020 - 18:37
القسم:

قالت رويترز, إن مستشفى في مدينة سان بطرسبرج الروسية, يديره ويملكه مقربون من الرئيس فلاديمير بوتين, يشرف على علاج مرتزقة روس, أصيبوا في معارك خارج الأراضي الروسية.

 

وكشفت الصحيفة, في تقرير لها الثلثاء, أن تقاريرا طبية لمتعاقدين عسكريين, لم يكشف عنها من قبل, تشير إلى إصابة هؤلاء المقاتلين في مواقع في الخارج, منها ليبيا, وأن المقاتلين تلقوا دعما غير مباشر من النخبة الروسية, رغم نفي الكرملين أي علاقة بهؤلاء المقاتلين.

 

واستندت رويترز في معلوماتها, على ثلاثة مصادر, قالت إن لهم صلات بالمتعاقدين العسكريين الذين يتلقون العلاج, وموظف في المستشفى, وصحفي شاهد عيان, إلى جانب سجلات لإحدى الشركات.

 

وذكرت رويترز, أن "ألكسندر كوزنتسوف" قائد وحدةٍ هجوميةٍ تابعة "لفاغنر", قد خضع للعلاج في المستشفى, في أواخر أكتوبر الماضي, نتيجة إصابته خلال القتال في ليبيا.

 

وأوردت, عن والدة أحد المرتزقة, أن إحدى الخدمات الطبية التي حصل عليها ابنها, كلفت عشرة آلاف دولار, وأنها عرفت ذلك من أوراق علاجه.

 

وتقول قاعدة البيانات "سبارك" التي تجمع معلوماتها من سجلات الشركات, أن المستشفى مملوكة لشركة التأمين "أيه.أو سوغاز", التي تقدم تأمينا على الحياة والصحة لأفراد الجيش الروسي, وأفراد الحرس الوطني, ولها صلات بأقارب بوتين, وكبار المسؤولين, وفق رويترز.

 

كما أشارت إلى علاقة عمل, تربط مدير عام المستشفى, "فلاديسلاف بارانوف" بابنة بوتين الكبرى, "ماريا", بَيْدَ أن الموقع نفى امتلاكه دليلا, يثبت صلة لابنة بوتين, بعلاج المتعاقدين العسكريين.

 

ويلزم القانون الروسي المؤسسات الطبية جميعها, بإبلاغ الشرطة عن المصابين في قتالٍ, ليتولى التحقيق فيها, كما يمنع القانون المواطنين الروس, من المشاركة في صراعات مسلحة, كمرتزقة.

 

وكانت وسائل إعلام غربية, قد أكدت وجود مرتزقة روس, تابعون لشركة "فاغنر", يقاتلون في ليبيا, لدعم  حفتر, الذي يقاتل حكومة الوفاق الوطني, المعترف بها دوليا, في طرابلس, في حين تنفي روسيا هذه الاتهامات.