جددت البعثة الأممية في ليبيا إدانتها لاختطاف النائبة سهام سيرقيوة، وطالبت بالإفراج الفوري عنها وعن جميع ضحايا الاختفاء القسري ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

وأكدت البعثة في بيان لها على موقعها، اليوم، الجمعة، متابعتها لملف اختفاء النائبة سهام سرقيوة والتي اختطفت من منزلها في بنغازي، بمنطقة أبوهديمة، قبل حوالي ستة أشهر، مذكرة السلطات في شرق ليبيا مسؤوليتها تجاه احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان، وبأنها ملزمة قانوناً بتحديد مصيرها ومكان تواجدها.

وأضافت "إن اختطاف سرقيوة، هو محاولة لإسكات صوت النساء الليبيات، وثنيهن عن المشاركة في الحياة السياسية في البلاد". 

وأعتبرت البعثة اختطاف سيرقيوة شكل من أشكال العنف ضد المرأة، وضد مشاركتها في الحياة السياسة، ويهدد المساواة، وبناء مؤسسات ديمقراطية قوية وقادرة على الصمود، بحسب البيان.