وفد من نواب طرابلس يزور واشنطن ويلتقي عددا من أعضاء الكونجرس

وفد من نواب طرابلس يزور واشنطن ويلتقي عددا من أعضاء الكونجرس

فبراير 02, 2020 - 10:00
القسم:

قام وفد من مجلس النواب المنعقد في طرابلس، بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن أجرى خلالها عددا من الاجتماعات ، وعقد عدة لقاءات مع عدد من أعضاء الكونجرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لبحث آخر مستجدات الأزمة الليبية و تداعياتها.

وقال المكتب الإعلامي لمجلس النواب في بيان له السبت إن الوفد كان برئاسة خالد الأسطى، وعضوية جلال الشويهدي نائب رئيس لجنة الخارجية، وربيعة أبوراس نائب رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان، ونائب المقرر رحمة أبوبكر، وأعضاء لجنة الخارجية، نعيم الغرياني وعلي أبوزعكوك.

وأوضح أن الوفد أجرى عددا من الاجتماعات، واللقاءات مع عدد من أعضاء الكونجرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ولجان الكونجرس الرئيسة والفرعية للخارجية والدفاع والأمن القومي واللجنة القضائية ولجنة الاعتمادات ولجنة شؤون المحاربين واللجنة الدائمة للاستخبارات ولجنة التعليم والعمل، مشيرا إلى أن الوفد التقى أيضا بزعماء ديمقراطيين وجمهوريين بمجلس النواب الأمريكي.

وأضاف أن اللقاءات تركزت حول توضيح ما يحدث في ليبيا بما في ذلك المسار الإنساني، حيث عرض الوفد التقارير الخاصة انتهاكات القوات المعتدية في عموم مناطق ليبيا، وبالأخص مناطق الاشتباكات وتعرض المرافق الحيوية والمدنية للقصف العشوائي وإغلاق النفط.

وأكد البيان أنه تم إيصال رسالة وموقف النواب الرافضين للعدوان، وانعقاد المجلس بطرابلس بناءً على الاتفاق السياسي، وترحيب المجلس بمبادرات السلام الدولية الجادة ورفضه للتدخل السلبي لبعض الدول، مطالبا بتفعيل الدور القيادي للولايات المتحدة الأمريكية ودعم قانون استقرار ليبيا الذي تقدم به مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي.

‏‎وذكر البيان، أن أعضاء الكونجرس أعربوا عن ترحيبهم بالوفد الليبي ورفضهم الأوضاع المتردية التي وصلت إليها ليبيا الناتجة عن العدوان على مدينة طرابلس وأسفهم لسقوط الكثير من الضحايا المدنيين العزل جراء هذه الحرب، مؤكدين في ذات الوقت على ضرورة الدفع بوقف الحرب على العاصمة ودعمهم نضال الشعب الليبي في مواجهة عودة النظم الاستبدادية وضرورة إيجاد حلي سلمي للأزمة الليبية.

‏‎وأشار البيان إلى ان الزيارة تستمر بعقد لقاءات بوزارة الخارجية الأمريكية ومكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش وأعضاء مجلس الأمن الدولي، وعدد من مؤسسات الفكر الأمريكية.