قدمت بريطانيا مشروع قرار معدل لشركائها في مجلس الأمن الدولي, يوم الجمعة, يطالب بسحب المرتزقة من ليبيا.

وأعرب القرار - بحسب فرانس برس- عن قلقه من الانخراط المتزايد للمرتزقة في ليبيا, مطالبا جميع الدول الأعضاء بعدم التدخّل في النزاع, أو اتخاذ تدابير تفاقمه.

ويندد القرار بالتصاعدالأخير للعنف, مذكرا الأطراف بالالتزامات الدولية التي تم التعهد بها في برلين, في 19 يناير, بشأن احترام حظر الأسلحة المفروض على ليبيا, منذ العام 2011, بما يشمل وقف كل الدعم المقدم إلى المرتزقة المسلحين وانسحابهم.

كما دعا القرار البريطاني, الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, إلى إبداء رأيه بشأن الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار, وتقديم مقترحات, من أجل مراقبته بشكل فعال.

وأشار مشروع القرار المعدل, إلى أهمية دور الاتحاد الإفريقي, وجامعة الدول العربية, والاتحاد الأوروبي, في حل النزاع الليبي.

فيما اكتفت المسودة الأولى التي تعود الى 24 من يناير الماضي, بالإشارة إلى أهمية دور الدول المجاورة, والمنظمات الإقليمية  في حل النزاع في ليبيا, كما لم تضمن أي إشارة إلى مقاتلين أجانب مسلحين.

يشار إلى أن تقرير خبراء الأمم المتحدة, الصادر في ديسيمبر من العام الماضي, كشف عن قيام حفتر بتجنيد مرتزقة من فصائل المعارضة السودانية, لحماية الخطوط الخلفية لميليشياته, ولتأمين المنشآت, ومواقع في الجنوب الليبي, حتى يتسنى له الهجوم على طرابلس.