حفتر يبتز الليبيين للوصول إلى السلطة

حفتر يبتز الليبيين للوصول إلى السلطة

فبراير 02, 2020 - 20:50
القسم:

مع دخول إغلاق النفط الأسبوع الثالث قدرت المؤسسة الوطنية للنفط خسائر الإنتاج بـ 622.080.032 مليون دولار أمريكي وهو ما ينذر بعواقب وخيمة على الاقتصاد الليبي يصعب التعافي منها.

 

"مشهد مكرر"

على غرار ما حدث في عام 2013 عندما أغلق إبراهيم الجضران الآمر السابق لحرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى موانئ النفط بحجة واهية وهي بيعه دون عدادات، إغلاق كلّف الدولة الليبية 150 مليار دولار حتى استعاد قطاع النفط عافيته، بحسب تصريح لرئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، يعيد مجرم الحرب خليفة حفتر الكرة اليوم وسط تساؤل كثيرين كم سيكلف إغلاق الموانئ والحقول هذه المرة.

 

"هبوط حاد"

إنتاج النفط بعد إغلاق مجرم الحرب خليفة حفتر للحقول والموانئ هبط إلى أدنى مستوياته منذ شهر أغسطس 2011 حيث تراجع الإنتاج إلى 288.945 برميل يوميا بعد أن اقترب من 1.200.000 برميل في أكتوبر 2019.
تجاوز الخسائر أكثر من 600 مليون دولار بنهاية يناير المنصرم لن يقف عند هذا الحد، فالخسائر تتزايد يوميا مع استمرار الإغلاق رغم الدعوات الدولية والمحلية لإعادة الإنتاج.

 

"نفاد الاحتياطي"

في المنطقة الغربية كان للاشتباكات المسلحة وقع على احتياطي غاز الطهو والبنزين والديزل، بسبب قرب الاشتباكات من المستودعات والمنشآت النفطية.
شرقا وجنوبا نفد الاحتياطي في مناطق ولم يعد قادرا على الصمود لأيام في مناطق أخرى بحسب آخر إحصاءات المؤسسة الوطنية للنفط.

 

كل هذه الأرقام المرعبة لم يضعها حفتر في حساباته عندما قرر إغلاق النفط ليزيد معاناة الليبيين فلا يبدو أن هناك مانع لديه من تدمير ما تبقى من مقدرات البلاد حتى يحكمها هو وعائلته والمرتزقة الذين استجلبهم من كل مكان.