أزمة الموانئ النفطية في ليبيا تهوي بإنتاج "أوبك" تقول بلومبرغ
وكالة بلومبرغ الأمريكية تكشف عن تراجع انخفاض إنتاج النفط في منظمة "أوبك" في الشهر الماضي بمقدار الثلثين نتيجة إغلاق المواني والحقول النفطية في ليبيا, ونقلت عن مصدر وصفته بالمطلع عن انخفاض إنتاج النفط الليبي إلى أدنى مستوياته منذ ثورة فبراير بسبب استمرار حصار الموالين لحفتر للموانئ, للأسبوع الثالث.
ليبيا سبب في ثلثي انخفاض إنتاج النفط لدى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في الشهر الماضي, تقول وكالة بلومبرغ الأمريكية.
ووفقا لمسح أجرته الوكالة, فإن الحصار على موانئ النفط الليبية, تسبب في تراجع إنتاج أوبك إلى نحو 28 مليون برميل يوميا.
ونقلت الوكالة عن مصدر وصفته بالمطلع, انخفاض إنتاج النفط الليبي إلى أدنى مستوياته منذ ثورة فبراير, في ظل استمرار حصار الموالين لحفتر للموانئ النفطية, للأسبوع الثالث.
وأضاف المصدر نفسه, الذي طلب عدم الكشف عن هويته, كون المعلومات لم تعلن رسميا بعد, وفق قوله, أن الإنتاج الحالي يبلغ 204،000 برميل يوميا.
وبسبب منع قوات موالية لحفتر تصدير شحنات النفط من المحطات الرئيسية في البلاد, تضيف بلومبرغ أن صادرات ليبيا من النفط الخام والمكثفات انخفضت في يناير إلى أدنى مستوى لها في عام.
وأشارت أن معدل التحميل بلغ 731،000 برميل يوميا في يناير, وهو انخفاض عن 917،000 برميل في ديسمبر, وفقا لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها بلومبيرغ.
وتقول أنه لا يوجد لدى الدولة أي سعة تخزينية تقريبا يمكن أن تسمح للحقول البرية بمواصلة ضخها, على الرغم من تقليص الصادرات.
واستحضرت الوكالة تصريحات لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله الشهر الماضي, توقع فيها انخفاض الإنتاج إلى 72000 برميل, في غضون أيام, في حال لم يتحسن الوضع.
يشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط قد أعنت في منتصف يناير الماضي حالة القوة القاهرة, في الحقول والموانئ الرئيسية في البلاد, بسبب إغلاقها بأوامر من حفتر, وحذر رئيسها مصطفى صنع الله ما يسمى بمجلس نواب طبرق, من التبعات الخطيرة لإغلاق ما يزيد عن خمسين حقلا ومحطة منتشرة في حوض سرت.