باشاغا من روما يشتكى التردي الأوروبي ويطالب موقفا أكثر حزما

باشاغا من روما يشتكى التردي الأوروبي ويطالب موقفا أكثر حزما

فبراير 05, 2020 - 15:32
القسم:

وزير الداخلية فتحي باشاغا يصل روما الإثنين, بدعوة من الحكومة الإيطالية, لبحث دعم حكومة الوفاق المعترف بها دوليا في تصديها للعدوان الذي يشن على العاصمة طرابلس, إضافة إلى اتفاقية الهجرة والعمل على تطويرها.

 

وزير الداخلية فتحي باشاغا يلتقي بمسؤولين إيطاليين في روما 3/2/2020

أعرب وزير الداخلية فتحي باشاغا عن خيبة أمله، تجاه عدم جدية مواقف الدول الأوروبية، بشأن العدوان التي تتعرض له طرابلس.

وأبدى باشاغا لنظيرته الإيطالية خلال زيارة عمل له إلى روما الإثنين، استياء حكومته من فشل الاتحاد الأوروبي في الخروج بموقف واضح، يدين العدوان الذي يشنه خليفة حفتر على العاصمة طرابلس، وعلى حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً"، وفق قوله.

وقال باشاغا، "إننا كنا ننتظر موقفا أكثر إيجابية من أوروبا"، معربا في الوقت ذاته عن رغبتهم في تطوير التعاون بين ليبيا وإيطاليا على وجه الخصوص، والرقي به إلى "المستوى المأمول بين البلدين"، حسب تعبيره.

ونقلت الوزارة عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" عن الوزير قوله، "إن إيطاليا كانت المحطة الأولى لحكومة الوفاق بعد بدأ العدوان على العاصمة، في أبريل العام الماضي"، وأضاف "كنا في حاجة إلى مساعدة، غير أننا سمعنا كلاما صادما، بالرغم أنه نحن من دحرنا الإرهاب في سرت، ولازلنا نحارب هذه الظاهرة بكل ما أوتينا من إمكانيات".

من جهتها، أكدت وزيرة الداخلية الإيطالية، أن حكومة الوفاق تستطيع أن تعتمد على إيطاليا في هذه الظروف التي تمر بها.

وأثنت الوزيرة على جهود الداخلية الليبية في نشر الأمن والاستقرار في ليبيا، في ظل وحدة الدولة وسيادتها، مؤكدة دعم بلادها لشرعية حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.  

وبخصوص ملف الهجرة، فقد جدد الطرفان التزامهم بالاتفاقية المبرمة بين الطرفين والعمل على تطويرها، فيما أكد باشاغا أن معالجة هذه القضية لا يكون عبر التوطين، مشددا أن فكرة التوطين والسياسة التي وراءها، مرفوضة تمام من قبل الجانب الليبي.

من ناحيتها، رأت الوزيرة الإيطالية أنه يجب أن يكون هناك دور للاتحاد الأوروبي في معالجة هذه الظاهرة، وأعربت عن استعداد بلادها لتقديم كل أنواع الدعم السياسي والأمني واللوجستي من أجل  حلحلة كل العقبات التي تواجه الجانب الليبي وخاصةً في مراكز الإيواء.