البنتاغون في تقرير حول تواجد الفاغنر في ليبيا.. أعدادهم تتزايد و وجودهم يضرنا

البنتاغون في تقرير حول تواجد الفاغنر في ليبيا.. أعدادهم تتزايد و وجودهم يضرنا

فبراير 12, 2020 - 09:17
القسم:

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)  إن الوجود الروسي في ليبيا يضر بأنشطة الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، ويقوض التعاون بين واشنطن وشركائها في غرب إفريقيا.

جاء ذلك في تقرير قدمته المفتشية العامة في البنتاغون ،الثلاثاء، حول أنشطة مكافحة الإرهاب في شرقي وشمالي وغربي إفريقيا، في الفترة ما بين 31 أكتوبر و 31 ديسمبر 2019.

وأضاف التقرير أن أعداد المرتزقة الروس المرتبطين بشركة "فاغنر" الروسية للأمن في ليبيا تزايدت بشكل ملحوظ في الربع الأخير من العام الماضي، مشيرا إلى أن روسيا عملت على دعم ما يسمى بـ"الجيش الوطني الليبي"، التابع لمجرم الحرب خليفة حفتر.

وأشار التقرير إلى ارتفاع أعداد المرتزقة الروس من 200 في سبتمبر 2019، إلى ما بين 800 و1400 مرتزق في نهاية العام.

وأكد التقرير إن القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) تشير إلى أنه من الممكن أن يشكل ازدياد التواجد الروسي في ليبيا عائقا أمام حلفاء الولايات المتحدة العسكريين، وأمام كفاح واشنطن ضد الإرهاب، لافتا على أن تواجد روسيا في شمال إفريقيا، يمثل تحديا هاما للولايات المتحدة وحلفائها.

وأشار إلى أن التواجد الروسي في شمال إفريقيا، شكل عائقا أمام تحرك الولايات المتحدة بحرية في جنوب المتوسط.

وأوضح التقرير، أن طائرة أميركية بدون طيار أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي الروسية، و"المرتزقة الروس" الذين يقاتلون إلى جانب حفتر، في 21 نوفمبر الماضي.

واردف التقرير أن حفتر الذي يحمل الجنسيتين الليبية والأمريكية، فرض حظر طيران على طرابلس والمناطق المحيطة بها.

وأضافت أنه سيتم في الجزء السري من التقرير تسليط الضوء على مدى تأثر التواجد الأميركي في المنطقة، نتيجة استهداف قوات حفتر لحركة الطائرات هناك.

وتابع التقرير أن واشنطن تتمتع بعلاقات تعاون في مجال مكافحة الإرهاب، مع حكومة الوفاق الوطنية الليبية، والمعترف بها دوليا.

وذكر التقرير، أن روسيا تقوم بتقديم الدعم والتدريب العسكري لدول غرب إفريقيا عبر شركة فاغنر، وغيرها من الشركات الأمنية، لتكون بديلا عن الدول الغربية في إفريقيا.