مدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بليبيا نظرا لاستمرار تهيد الوضع في ليبيا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وقال ترامب في رسالة إلى مجلس الشيوخ والنواب الأمريكي إن هناك حاجة ماسة إلى حماية الأصول الليبية من التحويل أو غيرها من الإساءات التي يقوم بها معرقلو المصالحة الوطنية في ليبيا والانتقال الديمقراطي هناك.

وحذّر من أن اختلاس هذه الأصول إن لم تكن محمية قد يشكل خطرا جسيما على الأمن القومي للولايات المتحدة وأمن الشركاء الإقليميين، بحسب قوله.

كما أكد الرئيس الأمريكي سعي أطراف لتقويض عملية السلام التي ترعاه البعثة الأممية في ليبيا بما في ذلك أعضاء سابقون في حكومة القذافي وأفراد من عائلته، من خلال اختلاس الموارد الليبية وإطالة وتعميق حالة عدم الاستقرار في ليبيا والتي لن يستفيد منها إلى داعش والجماعات الإرهابية الأخرى.