أحد أهم أقطاب عملية الكرامة ومؤسسيها يستنكر موقف قادة العملية من القتلى و الجرحى وعائلاتهم

أحد أهم أقطاب عملية الكرامة ومؤسسيها يستنكر موقف قادة العملية من القتلى و الجرحى وعائلاتهم

يونيو 12, 2018 - 02:02
القسم:

علي العمروني العقوري

استنكر علي العمروني العقوري أحد اقطاب عملية الكرامة وأهم مؤسسيها موقف القادة من قتلى و جرحى عملية الكرامة و أبنائهم و عائلاتهم.

وقال العمروني في تسجيل مصور "إن ابناء قتلى الكرامة ، لا يجدون قوت يومهم ، ولا يجدون ما يأكلون ، ولسان حاله يقول من قتل مع الكرامة فأن موته ذهبت سدى."

كما استهجن العمروني موقف ما يسمى "لجنة الشهداء و الجرحى" التابعة لحكومة الثني، والتي قال إنها لم تتخذ أي اجراءات في شأن هؤلاء اليتامى و الأرامل ولم تقوم بزيارتهم للوقوف على أوضاعهم المعيشية و المشاكل التي يعانونها جراء فقدهم لأبنائهم او تقدم لهم اي نوع من الخدمات كما انها لم تشكل لجنة لحصرهم، عل حسب وصفه.

واعترف العمروني بأنهم لم يعودوا يعرفوا على من يلقون باللوم بشأن مشاكل هؤلاء و يعرفوا إلى من يتجهوا بشكواهم ، مؤكدا أن مجلس النواب يسرق باسم القتلى و الجرحى و كذلك حكومة عبد الله الثني التي وصفها بالميتة.

يشار إلى أن علي العمروني العقوري يعتبر من أهم مؤسسي عملية الكرامة وهو من آوى خليفة حفتر عندما فر من طرابلس وجاء إلى بنغازي، ومنحه مزرعته ليبدأ منها عملية الكرامة ببنغازي.

كما يعتبر العمروني أيضا أول مسؤول عن ما يعرف بالصحوات حيث دعمهم بماله الخاص وحرضهم على الموت من أجل حفتر.

الصورة: أحد مبتوري الأطراف يبع القعمول بشوارع بنغازي

تصريحات العمروني تأتي في ضل التذمر والمعانة التي يعانيها الجرحى ومبتوري الأطراف ممن قاتلوا مع حفتر ببنغازي حيث انتهاء المطاف ببعضهم بالشوارع لبيع "القعمول" فيما بقى الكثيرون بلا علاج ولا أي اهتمام حكومي بمعانتهم.

ويرى مراقبون أن الهدف من عملية الكرامة هو التمهيد لحكم حفتر وأبنائه وذلك بالقضاء على جميع خصومه السياسيون تحت ذريعة محاربة الإرهاب، لتعود البلاد إلى ما كانت عليه من تسلط دكتاتور وأبنائه على الشعب ومنعهم من أبسط حقوقهم.