أعربت وزارة الخارجية عن تقديرها لجهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة والأمين العام، وما تحاول البعثة القيام به من أجل وقف إطلاق النار، وذلك تعليقا على استقالة المبعوث الخاص غسان سلامة.

كما اعربت الخارجية في بيان لها اليوم الثلاثاء عن أملها في أن تسهم هذه الجهود في وقف الأطراف الخارجية عن دعم محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في ليبيا والعدوان على المدن الليبية وقتل و ترويع الامنين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.

ودعت الخارجية  المجتمع الدولي إلى تنفيذ التزاماته بدعم الدولة المدنية والمسار الديمقراطي، وفقا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، وما أعلنته الدول من مواقف مؤيدة الحل السياسي و ما التزم به المجتمع الدولي بدعم الدولة المدنية و المسار الديمقراطي.

وقال البيان إن "حكومة الوفاق بذلت ما في وسعها من أجل حقن الدماء والحفاظ على أرواح الأبرياء وهو ما يقابل بتعنت الطرف المعتدي  وداعميه من أطراف خارجية تحاول مصادرة حق الليبيين في أن تكون لهم دولة مستقرة آمنة تتداول فيها السلطة بشكل سلمي".

ودعت الخارجية المجتمع الدولي بأن يكون صريحا وواضحا في إدانة الطرف المعتدي وعدم المساواة بين الشرعية والخارجين عنها، او بين المدافعين عن مدنهم وبيوتهم وبين المعتدين عليهم.

وطالب البيان المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته تجاه الشعب الليبي بدعم الأمن والاستقرار وممارسة ضغط حقيقي على المتمردين لإيقاف العدوان الذي تتعرض له العاصمة طرابلس وبقية المدن، وعودة جميع المدن والمناطق لشرعية الدولة، والعودة إلى المسار السياسي.