سلّم مئات السودانيين الذين نقلتهم أبوظبي للقتال كمرتزقة للقتال في صفوف مجرم الحرب خليفة حفتر في ليبيا، مذكرة إلى رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك طالبوها خلالها بمخاطبة الإمارات وتقديم اعتذار رسمي للسودانيين الذين غرّرت بهم واسترداد حقوقهم.

وتجمع مئات المواطنين السودانيين أمام مقر مجلس الوزراء بالخرطوم، الأربعاء منادين بالبحث والتحقيق في كيفية سفر الشباب السودانيين إلى الإمارات ومحاسبة المسؤولين والمتورطين في العملية من داخل السودان.

وبحسب موقع "سودان تريبيون" باشر محامون سودانيون اتخاذ إجراءات قانونية ضد وكالات سفر تُتهم بالإسهام في خداع شباب سودانيين، بعقود عمل مع شركة "بلاد شيلد" الإماراتية، ونقلهم إلى ليبيا.

وكان مجلس الوزراء السوداني بحث أواخر يناير الماضي أزمة المتعاقدين السودانيين مع شركة "بلاك شيلد" الإماراتية بعد احتجاجات لأسر المغرّر بهم في الخرطوم.

ونقلت أبوظبي نحو 280 سودانيا من ليبيا عقب هذه الاحتجاجات وقد انتشر مقطع فيديو للسودانيين وهم يغادرون منطقة الهلال النفطي في ليبيا، فيما عقد أعداد من السودانيين العائدين من ليبيا مؤتمرا صحفيا عقب وصولهم إلى بلدهم.