وجهت امرأة من سكان ميدان الشجرة من مدينة بنغازي نداء للواء المتقاعد خليفة حفتر للتدخل وانقاذها ممن وصفتهم "جماعة حررونا".

وقالت المرأة في مقطع فيديو إن بيتها تم اقتحامه لغرض السرقة وإنها وعائلتها تريثوا بعدم الإبلاغ عن اقتحام المنزل حتى" تهدئ الأمور"، إلا أن "جماعة حررونا" لازالوا مستمرين في انتهاك حرمة منزلهم وهم بداخله والدخول إليه أيضا عند غيابهم.

وأضافت المرأة المكلومة إنها قامت في أحد المرات بفتح محضر بأحد مراكز الشرطة لكن دون فائدة، معربة عن أسفها "إن القانون هناك يحمي في جماعة حررونا".

وقالت المرأة "القانون يخاف منهم"، مضيفة أن الجميع بمركز الشرطة وقفوا في صف من وصفتهم بـ"السراقين والبلطجية والمقتحمين لحرمة بيتها".

وطالبت المرأة في مقطع الفيديو مقابلة حفتر شخصيا بعد منعها من التوجه ومقابلته بمكتبه بالرجمة.

و"جماعة حررونا" هم مجموعات مسلحة من الصحوات وخرجي السجون ممن قاتلوا ضمن قوات حفتر خلال حرب بنغازي ويطلقون عليهم وصف "الجيش العربي الليبي". ويعرف عن هؤلاء الصحوات سيطرتهم على مساحات واسعة من بنغازي و استعلائهم على الضعفاء والمساكين بحجة إنهم هم من خلصوا بنغازي من "الإرهاب".

ويرى مراقبون إن الصحوات والجماعات السلفية المتشددة هم العمود الفقري لقوات حفتر ويصعب احتوائهم أو السيطرة عليهم. ويعرف عن حفتر استخدامه لهؤلاء الجماعات كحصان طروادة، خاصة المتطرفة منها، من أجل النيل من خصومه.