نورلاند: الهجوم على طرابلس بذريعة محاربة "التطرف الإسلامي" سيكون له نتائج عكسية

نورلاند: الهجوم على طرابلس بذريعة محاربة "التطرف الإسلامي" سيكون له نتائج عكسية

مارس 23, 2020 - 20:24
القسم:

تصريحات السفير الأمريكي جائت في حوار مع صحيفة "ذا آراب ويكلي" الصادرة في لندن اليوم الإثنين.

صورة أرشيفية للسفير الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند

قال السفير الأميركي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، إن الذين يشنون هجوما على طرابلس بحجة التخوف من تصاعد "التطرف الإسلامي"، أو صعود الميليشيات في طرابلس، هم خاطئون، بل إن ذلك بحسب نورلاند، سيكون له أثر عكسي.

ونقلت صحيفة "ذا آراب ويكلي" الصادرة في لندن عن نورلاند قوله, إن تعليق العمليات العسكرية في ليبيا، وخاصة في طرابلس، هدف رئيسي للدبلوماسية الأميريكية، وأكد أن واشنطن تسعى لحوار سياسي ينتج عنه "ليبيا مزدهرة ومسالمة"، وفق تعبيره.

 وفي هذا الاتجاه، كشف السفير عن تحركات تجريها الولايات المتحدة، للضغط على جهات فاعلة خارجية، كان لها دورفي تأجيج الصراع في ليبيا، وقال إنه "حان الوقت لتسمية الأشياء بأسمائها".

على الصعيد الداخلي، أشار نورلاند أن بلاده على اتصال مع مجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة في ليبيا، لإقناعهم بالتفاوض لحل الأزمة القائمة في البلاد، مؤكدًا مواصلة واشنطن الدفع  باتجاه تسوية تفاوضية للنزاع.

وكانت سفارات سبع دول قد دعت في بيان نشر على صفحة السفارة الأمريكية، لهدنة إنسانية، من أجل التصدي لخطر وباء كورونا المستجد، وهو ما تم إعلانه السبت الماضي، إلا أن ميليشيات حفتر واصلت قصفها للأحياء السكنية بطرابلس، رغم ادعائها قبول الهدنة.