قال رئيس عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا ويليام دي يونغ، الأحد، إن المستشفيات في ليبيا تحتاج إلى مزيد من الدعم والموارد لمواجهة فيروس كورونا.

وأضاف دي يونغ أن ليبيا منهمكة الآن في علاج جرحى الحرب، وأن قدرتها على استقبال المصابين بكورونا تبقى محدودة, خاصة وأن الأطباء يُستدعون إلى  الخطوط الأمامية لعلاج مصابي الحرب.

وأعرب المسؤول بالصليب الأحمر عن قلقه من تصاعد القتال رغم الدعوات لوقفه، واضطرار السكان إلى النزوح وتضاعف أعداد المرضى في الأشهر الأخيرة، بحسب قوله.

وسيضطر النازحون للعودة إلى منازلهم قرب مناطق الاشتباكات لخوفهم من نقلهم عدوى كورونا إلى منازل آبائهم أو أفراد أسرهم رغم خطورة ذلك،وفق مسؤول بالصليب الأحمر في طرابلس.

يُذكر أن الصليب الأحمر يعمل مع السلطات الحكومية في ليبيا لاتخاذ تدابير من شأنها منع انتشار فيروس كورونا والتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها داخل السجون.